ما جاء في قمة ترامب وبوتين في ألاسكا 2025 : اهم الاتفاقات و النقاط

اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة تاريخية بمدينة أنكوريدج – ألاسكا لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. تعرّف على تفاصيل الاجتماع، أبرز النقاط الخلافية، وما يعنيه ذلك لمستقبل العلاقات الأمريكية الروسية.

قمة ترامب وبوتين – حدث استثنائي في أنكوريدج

شهدت مدينة أنكوريدج بولاية ألاسكا مساء الجمعة انعقاد قمة جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الاجتماع الذي استمر لساعات طويلة ركّز على إيجاد حلول لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

مشاركة رفيعة المستوى في القمة

إلى جانب الزعيمين، شارك في المحادثات:

• ماركو روبيو – وزير الخارجية الأمريكي.
• ستيف ويتكوف – المبعوث الخاص للولايات المتحدة.
• وفد روسي رفيع المستوى.

الجدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الأولى لبوتين إلى الأراضي الأمريكية منذ ما يقارب عقدًا كاملًا، ما جعلها تحظى باهتمام عالمي واسع.

تصريحات بوتين: تفاهمات مبدئية واحترام متبادل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف اللقاء بأنه:

• “بنّاء”.
• جرى في أجواء من “الاحترام المتبادل”.

وأكد بوتين أن الجانبين توصلا إلى اتفاق مبدئي يمهّد الطريق نحو السلام في أوكرانيا، مع التشديد على ضرورة ضمان أمنها. كما تحدث عن أهمية إعادة العلاقات الاقتصادية إلى مسار عملي وبراغماتي.

ترامب: تقدم مهم لكن القضايا الحساسة باقية

من جانبه، وصف دونالد ترامب المحادثات بأنها “مثمرة للغاية”، وأوضح أنه تم التوصل إلى توافق حول عدة نقاط، لكنه اعترف بوجود ملفات حساسة لم تُحسم بعد، واصفًا إحداها بأنها “بالغة الأهمية”.

تصريحه الأبرز كان:

“لا يوجد اتفاق حتى يكون هناك اتفاق شامل”.

كما أعلن ترامب عزمه الاتصال بقادة الناتو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعرض نتائج القمة.

أبرز النقاط المطروحة على طاولة القمة

إليك جدولًا يوضح أهم التفاهمات والخلافات التي ظهرت خلال اجتماع أنكوريدج:

هل كانت القمة حاسمة؟

ورغم أن القمة وُصفت بأنها الأطول بين ترامب وبوتين حتى الآن، إلا أنها لم تحقق اختراقًا جذريًا.

• موسكو تمسكت بشروطها.
• ترامب تجنّب الكشف عن تفاصيل الحلول المقترحة.

واختُتم المؤتمر الصحفي دون الرد على أسئلة الإعلام، مع إعلان إمكانية استكمال المشاورات لاحقًا في موسكو بدعوة من بوتين.

ماذا بعد قمة أنكوريدج؟

المراقبون يرون أن هذه القمة:

• خطوة أولى نحو إعادة إطلاق الحوار بين موسكو وواشنطن.
• إشارة مهمة إلى إمكانية بناء تفاهمات جديدة رغم العقبات.
• لكنها تظل مجرد تمهيد لمسار طويل ومعقّد يتطلب مفاوضات إضافية.

خلاصة

قمة ترامب – بوتين في ألاسكا 2025 شكّلت لحظة سياسية مهمة في مسار الأزمة الأوكرانية والعلاقات الدولية. ورغم أنها لم تُفضِ إلى اتفاق نهائي، إلا أنها وضعت إطارًا أوليًا يمكن أن يُبنى عليه مستقبلًا.

العالم الآن يترقب بحذر: هل تكون هذه القمة بداية النهاية لحرب أوكرانيا؟ أم مجرد حلقة جديدة في مسلسل طويل من المفاوضات المعقّدة؟