
إليك معلومات مفصّلة وموثوقة حول مروان البرغوثي، الشخصية البارزة في الساحة الفلسطينية التي يصفها كثيرون بـ”مانديلا الفلسطيني”، تتناول سيرته وأسباب شهرته السياسية:
من هو مروان البرغوثي؟
مروان البرغوثي (مواليد 6 يونيو 1959 أو 1958 في قرية كوبر قرب رام الله – الضفة الغربية) هو سياسي فلسطيني بارز، عمل نائبًا في المجلس التشريعي الفلسطيني منذ عام 1996، وأمين سر حركة “فتح” في الضفة الغربية
برز اسمه منذ الانتفاضة الأولى (1987–1993) وانتفاضة الأقصى في عام 2000، وكان قائدًا ميدانيًا مهمًا داخل حركة فتح
في عام 2002، اعتقلته القوات الإسرائيلية وأُدين بخمس حكمات مؤبدة بالإضافة إلى عدة سنوات إضافية، بتهم تتعلق بتنظيم هجمات داخل إسرائيل. البرغوثي رفض اعتبار المحكمة الإسرائيلية شرعية، ورُفضت تِهمه من قبل مؤسسات دولية مثل الاتحاد البرلماني الدولي
لماذا يُلقب بـ”المانديلا الفلسطيني”؟
رغم سجنه، حافظ البرغوثي على شعبية كبيرة داخل الصف الفلسطيني، حيث تتصدر استفتاءات الرأي الخارجة من السجون قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة بفارق كبير على محمود عباس وقادة آخرين.
في السجون، قاد اضرابًا عن الطعام عام 2017 مطالبًا بتحسين حقوق السجناء، كما ساهم في صياغة وثيقة الأسرى عام 2006، التي دعت إلى وحدة وطنية وتوافق سياسي بين فتح وحماس.
وضعه الحالي والتوترات القانونية
البرغوثي لا يزال في السجن منذ 2002، ويخضع لظروف اعتقال قاسية حسب تقارير حقوقية، تتضمن العزل الانفرادي والتعذيب ونقص الرعاية الصحية، خاصة بعد أكتوبر 2023
في سياق التفاوض الدولي، يُعتبر إسمه من أبرز المطالب داخل صفقات تبادل الأسرى، بما في ذلك المناداة بتحريره كجزء من اتفاق تهدئة أو إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين
خلاصة سريعة
| الحقائق الرئيسة | التفاصيل | 
|---|---|
| المولد والخلفية | وُلد عام 1958/1959 في كوبر – رام الله | 
| الأنشطة السياسية | ناشط في فتح والمجلس التشريعي منذ 1996، قائد في الانتفاضتين | 
| الاعتقال والمحاكمة | سجنه عام 2002 وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة | 
| مكانته الشعبية | يُعد الأوفر شعبية كرمز وطني داخل الساحة الفلسطينية | 
| الظروف السجنية | تعرض لتعذيب وإهمال في السجن | 
| دوره الحالي | عنصر رئيسي في الاعتبار السياسي الفلسطيني، خاصة عبر وثائق الأسرى أو استحقاقات الانتخابات. | 

 
		 
									 
									 
									 
									 
									